نمشي علي أشواكٍ و العارُ يصحبنا
الخزي في أذيالنا و الخذلانُ وادينا
متي يأتينا موت منه يرحمنا
حتي الموت تبرأ منا فيبقينا
بأي عذر إن أنهار الدم تسألنا
أين كنا لما ذبحت فلسطينا
تشدق كما شئت بوهم عزتك
فعزتنا و كرامتنا منذ زمان تجافينا
و تعصب كما شئت لأرض قبيلتِكَ
فمن باعوا فلسطين بالمثلِ باعوا أراضينا
و اصبر فما تراه اليوم من سفكٍ
بالغدِ ذات الكأس حتماً ستأتينا
و السهم الذي تحسبه اليوم أفلتكَ
!صبحاً بذات السم آتٍ ليردينا