وجهكِ

هلا أتيتِ أتغزَّلُ وجهكِ
أعشقُ ما ورائهُ و ما به يتَّصلُ
دعي كلماتي تسبح بوجهِ امرأةٍ
هيَ الدنيا بل العليا بل الكون أكملهُ
دعيني أغوصُ و أسْبح
و في شهدِ الفمِّ اغتسلُ
و أستقبلُ نعيم أنفاسكِ
كعبقٍ من الزهورِ يقتحمُ
و أنظرُ في عينيكِ
هم أغلي عندي
وإن لآلئ الكون تجتمعُ
و أدخلُ جنانِ شعركِ منهمراً
كالشلال يجري بلا كدٍ و لا تعبِ
و تنهمرُ كلماتي علي ذاكَ و تلكَ
تراودني كطفلةٍ لا تملُّ من اللعبِ
يا امرأةً لم يأتي قبلها
يا امرأةً لن يأتي بعدها
يا امرأةً ليس كمثلها
حوريةٌ بها أركان الحسنِ تجتمعُ