سنين عدت وكنت انا دغرى راسم طريقى و بابنى انا فكرى وعارف ايه عايز بالظبط من بدرى عايش محافظ دايماً على طاقتى مستني الاقيها و يروح معاها قلبى و اكون صادق و واضح فى احساسى شايل حاجات كتير ليها و مش غيرها واثق انى هاحب كل تفاصيلها وتهوّن عليا الدنيا و مشاكلها واكون انا اللى دايماً يطمنها بس كمان هى دايماً تطمنى و يكون مافيش فى قلوبنا مكان لشئ سلبى و ما يعديش يوم وهى مش جنبى بالفكر والقلب حتى لو طالت المسافات و مافيش مابينا حد يخبّى حاجات و ماحدش فينا يكبر على التانى وكل واحد فينا مقدّر التانى و يشيل و يرفع التانى في الازمات مش مع كل ازمة يقول خلاص شكراً والحب دايماً خيوطه تكون اقوى و مايقولش نصيبى إن انا امشى لكن قراره دايماً اننا نكمل وبرده نصيب لو عايز مايستسهلش ويكون واثق ان التانى مايتبدلش و تكون نهاية العالم انه يتبدل و نرسم خطوط عالم جديد بخيالنا و بعد خيالنا ييجى العزم و التصميم هى الحياة دى لنفسى برسمها و استنى هى تيجى تلونها وكمان منى تلاقى بيت و حبيب تصميمها مبنى على العزم و التصميم و حيطانها احترام ثقة صراحة وطبعا حب وكل واحد مالى فى التانى عينه و قلب و بس نبص او نتكلم نقوم نرتاح ونعجّز ايد فى ايد و لسه نحب و نتمنى نكون سوا مع بعض فى جنة خلد