فى كلِ يومٍ يزورني عطركِ ليلا
كيفَ اتانى و لم يحملهُ الريحُ طيا
و ما أفلتتهُ نافذتي المغلقة سهوا
و نظرتُ حولي فما وجدتُ من أغراضكِ شيئا
ثُمَّ أدركتُ ان عطركِ يفوح من قلبى عبقا
قدْ ملأهُ ففاضَ بعضُ شذاكِ عِطرا
و إن يُثمِر قلبي زهرا لطابقَ وچهكِ شكلا
و إن يتكلم عنكِ لأطالَ الحديث امدا
فاذا خلا الكونُ من عبقِ العطور
ما نفذَ من قلبي عطركِ أبدًا