جفَّت أقلامى أكتبُ عنكِ
و امتلأت أوراقى أكتبُ فيكى
و طالت جلساتي أذكرُ بعضِك
و إذا كانت البحورُ مدادا ما كفَّت
فإذا أشرقتِ أُخبرُ وجهكِ بعض كلماتى و ما وصفت
و اچمعى بأسَكِ فصدق كلامي كالإعصارِ يضرب
و لا أؤمن أنا بباهتٍ من الكلام يُسكَب
و ما تكفى الكواكب كلماتى و إن اتَّسعت
و لن تكفيها العصورُ و إن مُدَّت
يا مَن وچهكِ مرآةُ قلبكِ .. وچهٌ بالحبِّ يغدق
وچهٌ يعلو جبينهِ عشقٌ و ظلّت شفتاهُ تنطق
أعذب ما سمعت أذناي و ليس فى صدقهِ أصدق
و عرفت أن للعشق رائحةٌ منكِ و إليكِ تعبق
و إنّا لمچتمعونَ و لو كنتِ من بطنِ الكونِ أعمق